285- وفي ((صحيح البخاري)): ((أن عثمان رضي الله عنه قيل له: استخلف، قال: فلعلهم قالوا: الزبير، قيل: نعم، قال: أما والله إنه لخيرهم ما علمت، وإن كان لأحبهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم )).
286- وفي جامع الترمذي عن هشام بن عروة قال : ((أوصى الزبير رضي الله عنه إلى ابنه عبد الله صبيحة الجمل فقال: ما مني عضو إلا وقد جرح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهى إلى فرجه)).
287- وعن عروة: ((إن الشيطان صرخ بمكة: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ، قال: فخرج الزبير وهو ابن اثنتي عشرة سنة ومعه سيفه، فمن رآه لا يعرفه قال: الغلام معه السيف حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما لك؟ قال: أخبرت أنك أخذت، قال: فكنت صانعا ماذا؟ قال: كنت أضرب من أخذك، فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم ولسيفه، وكان أول سيف سل في سبيل الله)).
وفضائله كثيرة جدا.
288- قال مغيث بن سمي: ((كان للزبير ألف مملوك يؤدون إليه الخراج ما يدخل بيته من خراجهم شيئا، بل يتصدق)).
289- وقتل شهيدا عقيب وقعة الجمل في جمادى الأولى سنة ست وثلاثين، لحقه عمرو بن جرموز فقتله بوادي السباع من ناحية البصرة، وقبره هناك رضي الله عنه، وعمره سبع وستون سنة، وقيل: أقل من ذلك.
290- وقال علي رضي الله عنه لقاتله لما استئذن عليه: ((بشر قاتل ابن صفية بالنار)).
Page 377