Ārāʾ ahl al-Madīna al-fāḍila wa-muḍāddātuhā
آراء أهل المدينة الفاضلة ومضاداتها
Genres
Your recent searches will show up here
Ārāʾ ahl al-Madīna al-fāḍila wa-muḍāddātuhā
Al-Fārābī (d. 339 / 950)آراء أهل المدينة الفاضلة ومضاداتها
Genres
وأنه تعالى عالم وحكيم وأنه حق وحي وحياة
فإن وجوده الذي به ينحاز عما سواه من الموجودات لا يمكن أن يكون غير الذي هو به في ذاته موجود. فلذلك يكون انحيازه عن ما سواه توحده في ذاته. وإن أحد معاني الوحدة هو الوجود الخاص الذي به ينحاز كل موجود عما سواه ، وهي التي بها يقال لكل موجود واحد من جهة ما هو موجود الوجود الذي يخصه ، وهذا المعنى من معاني الواحد يساوق الموجود الأول. فالأول أيضا بهذا الوجه واحد ، وأحق من كل واحد سواه باسم الواحد ومعناه .
ولأنه ليس بمادة ، ولا مادة له بوجه من الوجوه ، فإنه بجوهره عقل بالفعل. لأن المانع للصورة أن تكون عقلا وأن تعقل بالفعل ، هو
Page 35