292

Naẓm ʿulūm al-ḥadīth al-musammā: Aqṣā al-amal waʾl-sūl fī ʿilm ḥadīth al-rasūl ṣallā Allāh ʿalayhi wa-sallam

نظم علوم الحديث المسماة: «أقصى الأمل والسول في علم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم»

Editor

نواف عباس حبيب المناور

Genres

النَّوعُ الخَمْسُونَ: مَعْرِفَةُ الكُنَى (١)
١٢٣٧ - وصَنَّفَ الحُفَّاظُ كُتْبًا في الكُنى (٢) ... وشيخُنا قَسَّمَ فيها حَسَنَا (٣)
١٢٣٨ - فمِنهُ قِسْمٌ (٤) بكُناهُمْ (٥) عُرِفوا ... وما لهم من دونها اسمٌ يُعْرَفُ
١٢٣٩ - فتارَةً يأتي لهم سِوَاها ... أَذْكُرُ منها مُثُلًا تراها
١٢٤٠ - منها أبو بكرِ الفقيه المدني ... بعابد الرحمن يُكْنَى فافْطُنِ (٦)

(١) الكنية: كلُ مركبٍ أولُه أَبٌ أو أُمٌ، كأبي بكر، وأم الخير.
وفائدته: لِئَلَّا يُذْكَرَ الرَّاوِي مَرَّةً بِاسْمِهِ وَمَرَّةً بِكُنْيَتِهِ فَيَظُنُّهَا مَنْ لَا مَعْرِفَةَ لَهُ رَجُلَيْنِ، وَرُبَّمَا ذُكِرَ بِهِمَا مَعًا فَيُتَوَهَّمُ رَجُلَيْنِ.
انظر: "تدريب الراوي ٢/ ٧٦٣" " اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل، لمحمد علي السَّراج، دمشق، دار الفكر ص ٧٤"
(٢) وكُتُبُ الأسْماءِ والكُنَى كَثِيرةٌ، منها: كِتابُ عليِّ بنِ المدينيِّ، وكِتابُ مُسْلِمٍ، وكِتابُ النَّسائيِّ، وكِتابُ الحاكِمِ الكبيرِ أبي أحمدَ الحافِظِ، ولابنِ عبدِ البرِّ في أنواعٍ منهُ كُتُبٌ لَطِيفةٌ رائِقَةٌ.
انظر: "كشف الظنون ١/ ٨٧" " أبجد العلوم، لصديق بن حسن القنوجي (ت ١٣٠٧ هـ)، اعتنى به: عبد الجبار زكار، دمشق، منشورات وزارة الثقافة والإرشاد القومي، ١٩٧٨٢/ ٦١" " الحطة في ذكر الصحاح الستة، لأبي الطيب محمد صديق خان بن حسن القِنَّوجي (ت ١٣٠٧ هـ)، تحقيق: علي حسن الحلبي، بيروت: دار الجيل- عمَّان: دار عمار ص ١٥٦" "الرسالة المستطرفة ص ١٢٠"
(٣) القائل هو الخويي إذ ابن الصلاح شيخه، قسمها أَقْسَامًا تِسْعَة، ابْتَكَرَهَا ابْنُ الصَّلَاحِ.
(٤) القسم الْأَوَّلُ: الذِينَ سُمُّوا بالكُنَى فأسْماؤُهُمْ كُناهُمْ لا أسْماءَ لهُمْ غيرُها، ويَنْقَسِمُ هَؤُلاءِ إلى قِسْمَينِ:
أحَدُهُما: مَنْ لهُ كُنيةٌ أخْرَى سِوَى الكُنْيَةِ التي هيَ اسْمُهُ، فَصَارَ كأنُّ للكُنِيةِ كُنيةً.
الثَّاني: مَنْ لا كُنْيَةَ لهُ غيرُ الكُنيةِ التي هيَ اسْمُهُ.
انظر: "علوم الحديث ص ٣٣٠"
(٥) في (ش) (م): فمنهمُ من بكناهم
(٦) أبو بكر بن عبدالرحمن، أحد الفقهاء السبعة، تقدمت ترجمته.
قَالَ الْعِرَاقِيُّ: وَهَذَا قَوْلٌ ضَعِيفٌ (اسْمهُ أَبُو بَكْرٍ، وَكُنْيَتُهُ أَبُو عَبْدِالرَّحْمَنِ)، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي التَّارِيخِ الكبير.
وَفِيهِ قَوْلَانِ آخَرَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّ اسْمَهُ مُحَمَّدٌ، وَأَبُو بَكْرٍ كُنْيَتُهُ، وَبِهِ جَزَمَ الْبُخَارِيُّ.
وَالثَّانِي: أَنَّ اسْمَهُ كُنْيَتُهُ وَهُوَ الصَّحِيحُ، وَبِهِ جَزَمَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَابْنُ حِبَّانَ ; وَقَالَ الْمِزِّيُّ: إِنَّهُ الصَّحِيحُ".
انظر: "التاريخ الكبير ٩/ ٩" "الجرح والتعديل ٩/ ٣٣٦" "الثقات ٥/ ٥٦٠" "تهذيب الكمال ٣٣/ ١١٢" "المقتنى في سرد الكنى، لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت ٧٤٨ هـ)، تحقيق: محمد صالح عبد العزيز المراد، المدينة المنورة، المجلس العلمي بالجامعة الإسلامية ١/ ٣٦٦" "القييد والإيضاح ص ٣٢٢" "تدريب الراوي ٢/ ٧٦٥"

1 / 293