Aqsa Amal
نظم علوم الحديث المسماة: «أقصى الأمل والسول في علم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم»
Investigator
نواف عباس حبيب المناور
Genres
٤٣٩ - سِيَّانِ أن يقرأ أو أنْ يسمعا ... من حفظِ قارٍ أو كتابٍ جَمعا
٤٤٠ - والأصلُ قد أمسكه عدلٌ ثقهْ ... الشيخ أو ذو فِطنةٍ محققهْ
٤٤١ - وهذه روايةٌ مُصَحَّحَهْ (١) ... وبعضهم يجعلُها مُرَجَّحَهْ (٢)
٤٤٢ - على التي تقدمت، ومنهمُ ... مَن قال: بَل تلك التي تُقَدَّمُ
٤٤٣ - وقال قوم بل هما سِيَّانِ ... وكلُ قولٍ لِعَليّ الشانِ (٣)
٤٤٤ - فيها تقول قد "قرأتُ" أو "قرِي ... على فلانٍ مُذْعِنًا لم يُنكِرِ"
٤٤٥ - "قُرى عليه وأنا أستمعُ" ... وغير ذا من العباراتِ فَعُوا
٤٤٦ - "حدثنا قراءةً (٤) عليه" ... "أخبرنا" مضمومةً إليه
(١) ولا خلاف أنها روايةٌ صحيحةٌ، إلا ما حُكي عن بعض من لا يُعتدُّ بخلافه، وهو أبو عاصم النبيل، -إن صح عنه-.
انظر: "المحدث الفاصل بين الراوي والواعي، لأبي محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرامهرمزي الفارسي (ت ٣٦٠ هـ)، تحقيق: الدكتور محمد عجاج الخطيب، بيروت، دار الفكر ص ٤٢٠" "الإلماع ص ٧٩" "علوم الحديث ص ١٣٧" "فتح المغيث ٢/ ٣٤١" "تدريب الراوي ١/ ٤٢٥"
(٢) هنا انتهى السقط من (ش)
(٣) اختلفوا في أيهما أرجح: السماع من الشيخ، أم القراءة عليه:
١ - قيل بالتسوية بينهما، وهو قول مالك وأصحابه ومعظم علماء الحجاز والكوفة، واختاره البخاري وغيره.
٢ - وقيل أن السماع من الشيخ أرجح، وهو قول جمهور أهل المشرق، واختاره ابن الصلاح.
٣ - وقيل أن القراءة على الشيخ أرجح، وهو مروي عن أبي حنيفة وابن أبي ذئب وغيرهما وهي رواية عن مالك.
٤ - التوقف، نقله السخاوي عن "بعضهم".
انظر: "المحدث الفاصل ص ٤٢٠ " "الكفاية ص ٢٨٩ " " الإلماع ص ٧٩ " "علوم الحديث ص ١٣٧ " "فتح المغيث ٢/ ٣٤٢ " "تدريب الراوي ١/ ٤٢٧"
(٤) في (هـ): قراه
1 / 147