(م): الإمام المؤيد بالله أبو الحسين أحمد بن الحسين بن هارون الحسني، ولد بآمل طبرستان سنة 333 ه ونشأ في حجر أسرة علوية كريمة تقية، برع في كل العلوم، وحقق منطوقها والمفهوم، وعرف بعالم الحديث وناقده دراية ورواية، وله الكثير من المؤلفات، كل واحد منها شاهد على رسوخه في العلم، ومنها: كتاب(النبوات) طبع بعنوان (إثبات نبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم )،كتاب (التجريد) في فقه الإمامين الأعظمين الإمام القاسم بن محمد بن إبراهيم، وحفيده يحيى بن الحسين عليهما السلام، وكتاب (شرح التجريد) وكتاب (البلغة) في الفقه، وكتاب (الإفادة) في الفقه، وكتاب (الزيادات) وكتاب (إعجاز القرآن)... وغيرها الكثير، وقد تتلمذ على يديه كثير من الأئمة العلماء، منهم: الإمام الموفق بالله ، والد الإمام المرشد بالله، والإمام: ما نكديم (وجه القمر) أحمد بن أبي هاشم، وهو الذي قام بأمر الإمامة -أي وجه القمر- بعده بلنجا سنة 417 ه، والفقيه الهوسمي وغيرهم، وقد قام بهذه الجهود الفكرية والعلمية مع انشغاله بأمور المسلمين وقيامه بالإمامة، وكانت وفاته عليه سلام الله ورحمته سنة 411 ه.
(مانكديم): هو الإمام أحمد بن الحسين بن أبي هاشم محمد بن علي بن محمد بن الحسن بن الإمام محمد بن أحمد بن محمد بن الحسن - والحسن هذا هو جد الإمام الناصر الأطروش - دعا عقب وفاة الإمام المؤيد بالله عليه السلام، ومن مؤلفاته (شرح الأصول الخمسة)، توفي سنة نيف وعشرين وأربعمائة، ومعنى ما نكديم: وجه القمر، وهو من أئمة الزيدية العظماء.
Page 5