فقدنا به ما قد دهى وتمكنا
هداة البرايا بل وأقطاب ديننا
بهم سار ركب الجهل في هذه الدنا
بدمع غزير الودق سرا ومعلنا
وشمس الهدى في كل أنحاء قطرنا
ويضحى به وجه الشريعة بينا
ونهج علي في نظامك موزنا
وما كنت في نعي المعالم محسنا
كنهج علي قيما ما به انحنا
على نهج طه ما توانى ولا انثنا
إلى أسرة (العجري) طابت معادنا
يماني في صقع وسهل ومنحنا
لغامض آيات الكتاب مبينا
يوضح منها مجملا ومبينا
يضيء لنا بيتا ووهدا وموطنا
إلى جنة طابت مقيلا ومسكنا
به ينعت الخلاق من كان مؤمنا
وقد مات من راض المفاخر والثنا
لها أثر باق إلى يوم حشرنا
وأورثنا منها معينا ومعدنا
وعترته ما ماد غصن أو انثنا
Page 6