اقلت : ولم أجد هذه الكيفية التى علمها رسول الله صلى الله عليه وسلم العلى رضى الله عنه فى شىء من الأصول ، والله أعلم قال سيدي يوسف العجمى رحمه الله : وإنما أمر صلى الله عليه وسلم بغلق الباب لما أراد أن يلقن جماعة من أصحابه كما تقدم وقال : هل فيكم اريب ، يعنى أهل الكتاب ، لينبه على أن طريق القوم مبنية على الستر اخلاف الشريعة المطهرة فلا ينبغى لاحد من أهل الطريق آن يتكلم بالحقيةقة عند من لا يؤمن بها ، خوفا أن ينكرها فيمقت اا قلت : ومن هنا أنكر بعض المحدثين كون الحسن البصرى تلقن كلم لا إله إلا الله من على بن أبى طالب رضى الله عنه ، لعزة ثبوت ذلك امن طريق مشهورة ، بل أنكر بعضهم اجتماع الحسن البصرى بعلى ابن أبى طالب رضى الله عنه ، فضلا عن أخذه عنه الطريق ، والحق أ ه اجتمح به ولقنه الذكر والبسه الخرقة
روى الحافظ بن حجر وتلميذه الحافظ جلال الدين السيوطى ارحمهما الله تعالى ، وقالا : إن إسناده صحيح ، ورجاله ثقات أن الحسن البصرى كان يقول سمعت عليا رضى الله عنه يقول ، قال رسول الله صل الله عليه وسلم : "أمتى كالمطر لا يدرى أوله خير أم آخره وفى رواية أخرى عن الحسن البصرى قال : سمعت عليا بالمديتة وقد سمع صوتا فقال : ما هذا ؟ فقالوا : قتل عثمان بن عفان ! ! فقال : "اللهم ان أشهدك أنى لم أرض ولم أبالى ، وفى مسند الحافظ بن مبدى عن الحسن البصرى قال : "صافحت على بن أبى طالب رضى الله عنه ، قال الجلال السيوطى رحمه الله : و فقد ثبت عندى وعند جماعة من الحفاظ ثبوت رواية الحسن عن على بن أى طالب رضى الله عنه،.
Unknown page