اعلى أن الأشياخ قد قالوا : إن عقوق الاستاذ قد يترتب عليه استحكام المقت فلا يكاد يصح من ذلك العاق توبة ، وقيام الاستهانة بالشيخ ف باطن ذلك العاق التائب.
اوكان أبو سهل الصعلوكى رحمه الله يقول : كان لبعض الاشياخ مجلس سر فيه القرآن العظم فأبدله بمجلس قوال ، فقال مريد بقلبه : كيف يدل مجلس القرآن بمجلس قوال ؟ فناداه الشيخ : يا فلان ، من قال الشيخه لم لا يفلح ، فقال المريد التوبة.
وكان آبو جعفر الخلدى يقول : من لم يحفظ الادب مع المشايخ سلط ال عليه الكلاب التى تؤذيه قال : وكان الاشياخ كلهم يقولون : جميع ما حل بالحلاج إنما كان امن دعوة عمرو بن عثمان الممكى عليه .: وكان أبو على الدقاق يقول لما أخرج أهل بلخ محمد بن الفضل من أجل
كونه كان مذهبه الحديث ، دعى على آهل بلخ ، وقال : اللهم انزع منهم الصدق ، وكانت آكثر بلاد الله تعالى صوفية فما خرج منها بعد دعوته صوفي صادق وكان أحمد الابيوردى رحمه الله يقول : إياكم والعمل على تغيير قلب شخكم عليكم ، فان من غير قلب شيخه عليه لحقته العقوبة ولو بعد موت اشيخ وزار أبو تراب النخشبى وشقيق البلضى آبا يزيد البسطامى ، فلما قدم اخادمه السفرة قالا له كل معنا يا فتى ، فقال لا إنى صائم ، فقال له ابو تراب : كل ولك آجر صوم شهر ، فقال : لا ، فقال له شفيق :
Unknown page