جارية، فقلت: لمن هذا؟ فقال: لعمر» الحديث (1).
وأخرج أحمد والترمذي وابن خزيمة في صحيحه من حديث عبد الله بن بريدة عن أبيه وهو بريدة بن الحصيب قال: أصبح رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوما فدعا بلالا فقال: «يا بلال بم سبقتني إلى الجنة إني دخلت الجنة البارحة فسمعت خشخشتك أمامي» الحديث (2).
وأخرج أحمد والشيخان من حديث أبي هريرة قال: قال نبي الله (صلى الله عليه وسلم) لبلال عند صلاة الفجر: «حدثني بأرجى عمل عملته عندك في الإسلام منفعة؛ فإني سمعت الليلة خشف نعليك بين يدي في الجنة» الحديث (3).
ولفظ البخاري عن أبي هريرة أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال لبلال عند صلاة الفجر: «يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام، فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة» الحديث (4).
وأخرج الترمذي والحاكم وصححه وتعقب عن أبي هريرة أيضا مرفوعا: «رأيت جعفرا يطير في الجنة مع الملائكة بجناحين» (5).
وأخرج الطبراني في الكبير عن جابر مرفوعا: «رأيت خديجة على نهر من أنهار الجنة في بيت من قصب لا لغو فيه ولا نصب»، وإسناده صحيح، واقتصار من اقتصر على حسنه تقصير.
وأخرج النسائي والحاكم في المستدرك عن أنس مرفوعا: «دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة فقلت: من هذا؟ فقالوا: حارثة بن النعمان، كذا لكم البر، كذا لكم البر (6)»: أي له قال: هذه الدرجة بسبب بره لأمه.
Page 124