Al-Anwār fī shamāʾil al-nabī al-mukhtār
الأنوار في شمائل النبي المختار
Editor
الشيخ إبراهيم اليعقوبي
Publisher
دار المكتبي
Edition
الأولى
Publication Year
١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م
Publisher Location
دمشق
Genres
Prophetic Biography
عَلَيْهَا وَإِنِّي لَوْ تَرَكْتُكُمْ حَيْثُ قَالَ الرَّجُلُ مَا قَالَ فَقَتَلْتُمُوهُ دَخَلَ النَّارَ.
٢٢٦ - وَحَدَّثَنَا الْمُطَهَّرُ بْنُ عَلِيٍّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَعْرُوفُ بِأَبِي الشَّيْخِ أَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ النَّبِيلُ نا الْحَوْطِيُّ نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ نا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ يُوسُفَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ ح قَالَ أَبُو الشَّيْخِ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ نا أَبُو زُرْعَةَ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ نا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ إِنَّ اللَّهَ لَمَّا أَرَادَ هُدَى زَيْدِ بْنِ سَعْنَةَ قَالَ زَيْدٌ مَا مِنْ عَلامَاتِ النُّبُوَّةِ شَيْءٌ إِلا وَقَدْ عَرَفْتُهَا فِي وَجْهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ نَظَرْتُ إِلَيْهِ إِلا اثْنَتَانِ لَمْ أَخْبُرْهُمَا مِنْهَ يَسْبِقُ حِلْمُهُ جَهْلَهُ وَلا يَزِيدُهُ شِدَّةُ الْجَهْلِ عَلَيْهِ إِلا حِلْمًا فَكُنْتُ أَنْطَلِقُ إِلَيْهِ لأُخَالِطَهُ فَأَعْرِفَ حِلْمَهُ مِنْ جَهْلِهِ فَخَرَجَ يَوْمًا مِنَ الْحُجُرَاتِ يُرِيدُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَجَاءَ رَجُلٌ يَسِيرُ عَلَى رَاحِلَتِهِ كَالْبَدَوِيِّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ قَرْيَةَ بَنِي فُلانٍ أَسْلَمُوا وَدَخَلُوا فِي الإِسْلامِ وَحَدَّثْتُهُمْ إِنْ هُمْ أَسْلَمُوا أَتَتْهُمْ أَرْزَاقُهُمْ رَغَدًا وَقَدْ أَصَابَتْهُمْ سَنَةٌ وَشِدَّةٌ وَقُحُوطٌ مِنَ
1 / 188