ولقد حججت معه سنة، فلما أتى الشجرة وأراد أن يهل كاد يغشى عليه. فكلمته في ذلك، وكان يكرمني وينبسط إلي، فقال: يا ابن أبي عامر، إني أخشى أن أقول لبيك اللهم لبيك، فيقول: لا ***
لبيك ولا سعديك. قال مالك: ولقد أحرم جده علي بن الحسين (1)، فلما أراد أن يقول: لبيك اللهم لبيك، أو قالها غشي عليه وسقط عن ناقته، فهشم وجهه رضي الله عنه.
Page 37