[ 201 ب ] ***
ويروى أن رجلا قال للفضيل بن عياض (1) رحمه الله تعالى: إني أريد الخروج إلى مكة فأوصني، فقال له: شمر إزارك في الطلب، وانظر إلى أين تذهب، وإلى من تذهب، فخر الفضيل مغشيا، وسقط الرجل من ساعته ميتا.
وليتذكر الحاج بوصوله إلى الميقات (2): أن الله تعالى قد أهله للقدوم عليه، والقرب إليه، والوقوف لديه، فليلزم الأدب معه، ليصلح لإقباله وإدراك نواله.
Page 34