96

من لفحه، أن الهوى والشباب

لم يذهبا، أن البعاد اقتراب

أن من الدمع الذي تسكبين

أسلحة في أذرع الثائرين.

جاء زمان كان فيه البشر

يفدون من أبنائهم للحجر: «يا رب عطشى نحن، هات المطر!

رو العطاشى منه رو الشجر»

وجاء حين عاد فيه البشر

يفدون بالأنعام ما تحبس السماء في أعماقها من قدر

وجاء عصر سار فيه الإله

Unknown page