246

بظل من ظلال الماء والخضراء والنار

وجوههم المدورة الصغيرة وهي تستسقي

فيوشك أن يفتح - وهي تومض - حقل نوار

ورف، كأن ألف فراشة نثرت على الأفق

نشيدهم الصغير: «قبور إخوتنا تنادينا

وتبحث عنك أيدينا

لأن الخوف ملء قلوبنا، ورياح آذار

تهز مهودنا فنخاف والأصوات تدعونا

جياع نحن مرتجفون في الظلمه

ونبحث عن يد في الليل تطعمنا، تغطينا

Unknown page