203

خاف من دفئها، من محال عليه، فخبر عنها: «أنت؟ أم ذاك ظلي قد ابيض وارفض نورا؟

أنت من عالم الموت تسعى؟ هو الموت مره

هكذا قال آباؤنا، هكذا علمونا، فهل كان زورا؟»

ذاك ما ظن لما رآني، وقالته نظره •••

قدم تعدو، قدم قدم

القبر يكاد بوقع خطاها ينهدم

أترى جاءوا؟ من غيرهم؟

قدم ... قدم ... قدم

ألقيت الصخر على صدري

أوما صلبوني أمس؟ ... فها أنا في قبري

Unknown page