Ansab al-asraf
أنساب الأشراف
Investigator
سهيل زكار ورياض الزركلي
Publisher
دار الفكر
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م
Publisher Location
بيروت
وأم «شباب»،
وهي أم منيع بِنْت عَمْرو بْن عدي
فهؤلاء ثمانية وعشرون رجلًا وامرأة، فيهم نقيبان.
٥٧٣- ومن بني ساعدة بْن كعب بْن الخزرج:
سعد بْن [١] عبادة
بْن دُليم ابن حارثة بْن أَبِي خُزيمة بْن ثعلبة بْن طريف بْن الخزرج بْن ساعدة. يكنى أبا ثابت. وكان تهيأ للخروج إلى بدر، فنُهش فأقام، فَقَالَ رَسُول اللَّه ﷺ: [لئن كَانَ سعد لم يشهدها، لقد كَانَ عليها حريصا.] وكان نقيبًا، سيدًا، جوادًا. ومات بحوران فجأة لسنة مضت من خلافة عُمَر. وَيُقَالُ إنه امتنع من البيعة لأبي بَكْر/ ١١٧/ فوّجه إِلَيْه رجلًا ليأخذ عَلَيْهِ البيعة وهو بحوران من أرض الشام. فأباها، فرماه فقتله. وفيه يروي هَذَا الشعر الَّذِي ينتحله الجنّ [٢]:
قتلنا سيد الخزرج ... سعد بْن عباده
رميناه بسهمين ... فلم نُخْطِ فؤاده
المنذر بْن عَمْرو بْن خنيس
بْن لوذان بْن عَبْد وُدّ بْن زَيْد بْن ثعلبة بْن الخزرج بْن ساعدة، نقيب. شهد بدرًا، وقتل يَوْم بئر معونة سنة أربع.
أم عمارة،
وهي نسيبة بِنْت كعب، امرآة منهم. بايعها رَسُول اللَّهِ ﷺ عَلَى ما بايع عليه النساء، ولم يصافحها، لأنا نعلم [٣] أنه لم يكن يصافح النساء. وَقَدْ قاتلت يَوْم أحد. قَالَ الواقدي: شهدت أمْ عمارة العقبة مَعَ زوجها غزية بْن عَمْرو، وشهدت أحدًا [٤]، وشهدت اليمامة، وورثت ابنها خبيب ابن زَيْد بْن عاصم الَّذِي قطعه مسيلمة. وورثها ابنها عَبْد اللَّه بْن زَيْد، وقتل يَوْم الحرة. فهؤلاء رجلان، وهما نقيبان، وامرأة.
[١] خ: سعد أبو عبادة. [٢] الاستيعاب، رقم ٢٣٣٧ سعد بن عبادة. والقصة والأبيات ستتكرر فيما بعد في الفقرة ١١٩١ مع تعارض. والظاهر أنها لغلاة المخالفين للشيخين. [٣] خ: لا نعلم. [٤] خ: أحد. (وراجع لقصة ابنه: ابن هشام ص ٣١٢، ٣١٣) .
1 / 250