بوضوء طاهر كذا في الصحاح والمغرب.
والغُسْل: الإسالة، والغُسَالة: ما غسلت به الشيء: والغسول: الماء الذي يغتسل به وكذلك المغتسل، والمغتسل أيضا: الذي يغتسل فيه. والغِسْلُ بالكسر ما يُغسل به الرأس من خطمي وغيره، ومنه الغِسْلين: وهو ما انغسل من لحوم أهل النار ودمائهم. كذا في الصحاح.
وفي المغرب: غسل الشيء: إزالة الوسخ ونحوه عنه بإجراء الماء عليه. والغُسْلُ بالضم: اسم من الاغتسال وهو غسل تمام الجسد واسم للماء الذي يغتسل به أيضا. ومنه حديث ميمونة١ ﵂: "فوضعت غسلا للنبي ﷺ" ٢.
والمني: ماء الرجل وهو مشدّد.
والمذْي بالتسكين: الماء الذي يخرج من الذكر عند الملاعبة والتقبيل يقال: مذى وأمذى ومذّى.
والوَدْي بالتسكين: ماء يخرج بعد البول، وكذلك الوديُّ بالتشديد.
والخِتَان: موضع القطع في الذكر، وقد تسمى الدعوة لذلك ختانًا.
والحشفة: ما فوق الختان.
والمسح: هو الإصابة، والمساحة قدر عرض مفاصل الأصابع.
اليد: من المنكب إلى أطراف الأصابع والجمع: أيد والأيادي جمع الجمع، وأصل اليد يَدْيٌ على فَعْل ساكنة العين لأن جمعها أيدٍ وَيُديٌ.
السواك يجيء بمعنى الشجرة التي يستاك بها، وبمعنى المصدر وهو المراد ههنا كذا
_________
١ ميمونة بنت الحارث بن حزن الهلالية، زوجة النبي ﷺ، تزوجها سنة سبع، وكان اسمها برّة، فسمّاها رسول الله ﷺ ميمونة. توفيت سنة إحدى وخمسين، انظر أسد الغابة ٧/٢٧٢ وما بعدها والاستيعاب في معرفة الأصحاب ٤/١٩١٤ وما بعدها.
٢ هذا الحديث جزء من حديث طويل أخرجه البخاري في كتاب الغسل ١/٥٧ والدارمي في كتاب الطهارة ١/٩١ والترمذي في كتاب الطهارة ١/٣٥٠ وابن ماجه في كتاب الطهارة ١/١٩٠ وأحمد بن حنبل ٦/٣٣٥.
1 / 7