* قال الإمام الدارقطني في مالك بن دينار: إنه ثقة، ولا يكاد يحدث عنه ثقة(1) (5/364).
* ومثله ما قال في محمد بن واسع: ثقة بلي برواة ضعفاء (6/118).
* وقال أيضا لما سئل عن إبراهيم ابن أبي عبلة: الطرق إليه ليست تصفو، وهو في نفسه ثقة (6/324).
رأي الإمام الذهبي في الواقدي:
قال في ترجمة ابن أبي ذئب: والواقدي - وإن كان لا نزاع في ضعفه - فهو صادق اللسان، كبير القدر (7/142).
وختم ترجمة الواقدي بقوله: وقد تقرر أن الواقدي ضعيف، يحتاج إليه في الغزوات والتاريخ ، ونورد آثاره من غير احتجاج . أما في الفرائض فلا ينبغي أن يذكر ، فهذه الكتب الستة ، ومسند أحمد ، وعامة من جمع في الأحكام ، نراهم يترخصون في إخراج أحاديث أناس ضعفاء ، بل ومتروكين، ومع هذا لا يخرجون لمحمد بن عمر - الواقدي - شيئا ، مع أن وزنه عندي أنه مع ضعفه يكتب حديثه ، ويروى ، لأني لا أتهمه بالوضع . وقول من أهدره فيه مجازفة من بعض الوجوه ، كما أنه لا عبرة بتوثيق من وثقه كيزيد وأبي عبيد والصغاني والحربي ومعن وتمام عشرة محدثين ، إذ قد انعقد الإجماع على أنه ليس بحجة ، وأن حديثه في عداد الواهي ، رحمه الله (9/469).
حفاظ لم يأخذ عنهم البخاري :
قال الذهبي في ترجمة محمد بن رمح (150ه - 242ه) :
Page 71