...ثم العلم ليس هو بكثرة الرواية ، ولكنه نور يقذفه الله في القلب، وشرطه الاتباع، والفرار من الهوى والابتداع. وفقنا الله وإياكم لطاعته (13/323).
* وفي ترجمة هدبة بن خالد القيسي الثوباني بعد أن ذكر عن عباس بن عبد العظيم أن الكتب التي يحدث بها هدبة هي كتب أخيه أمية بن خالد قال :
رافق أخاه في الطلب ، وتشاركا في ضبط الكتب ، فساغ له أن يروي من كتب أخيه ، فكيف بالماضين لو رأونا اليوم نسمع من أي صحيفة مصحفة على أجهل شيخ له إجازة ، ونروي من نسخة أخرى بينهما من الاختلاف والغلط ألوان، ففاضلنا يصحح ما تيسر من حفظه، وطالبنا يتشاغل بكتابة أسماء الأطفال ، وعالمنا ينسخ ، وشيخنا ينام ، وطائفة من الشبيبة في واد آخر من المشاكلة والمحادثة . لقد اشتفى منا كل مبتدع، ومجنا كل مؤمن . أفهؤلاء الغثاء هم الذين يحفظون على الأمة دينها ؟ كلا والله . فرحم الله هدبة ، وأين مثل هدبة(1) ؟ نعم ما هو في الحفظ كشعبة (11/99).
مسائل في علم المصطلح والجرح والتعديل
بين الحديث الصحيح والحسن:
Page 64