قال الذهبي :"هذا غلو لا ينبغي. لكن الباعث له حب ولي الله في الله(1) (11/211).
* وقال محمد بن يحيى الذهلي النيسابوري لما بلغه وفاة أحمد: "ينبغي لكل أهل دار ببغداد أن يقيموا عليه النياحة في دورهم".
قال الذهبي : "تكلم الذهلي بمقتضى الحزن لا بمقتضى الشرع" (11/203-204).
* وقال محمد بن مصعب العابد: "لسوط ضربه أحمد بن حنبل في الله أكبر من أيام بشر بن الحارث".
قال الذهبي: "بشر عظيم القدر كأحمد ، ولا ندري وزن الأعمال، إنما الله يعلم ذلك" (11/201).
* وقال إسحاق بن راهويه: إذا اجتمع الثوري والأوزاعي ومالك على أمر فهو سنة.
قال الذهبي: بل السنة ما سنه النبي ^ والخلفاء الراشدون من بعده. والإجماع هو ما أجمعت عليه علماء الأمة قديما وحديثا إجماعا ظنيا أو سكوتيا، فمن شذ عن هذا الإجماع من التابعين أو تابعيهم لقول باجتهاده احتمل له. فأما من خالف الثلاثة المذكورين من كبار الأئمة فلا يسمى مخالفا للإجماع ولا للسنة. وإنما مراد إسحاق أنهم إذا اجتمعوا على مسألة فهو حق غالبا، كما نقول اليوم: لا يكاد يوجد الحق فيما اتفق أئمة الاجتهاد الأربعة على خلافه، مع اعترافنا بأن اتفاقهم على مسألة لا يكون إجماع الأمة، ونهاب أن نجزم في مسألة اتفقوا عليها بأن الحق في خلافها. (7/116-117).
بين الأستاذ والمريد:
* قال الإمام أبو سهل الصعلوكي(ت 369ه): من قال لأستاذه: لم ؟ لا يفلح أبدا (16/237).
* ومثله أيضا نقل عن أبي عبد الرحمن السلمي، فعقب عليه الذهبي بقوله:
Page 48