وكان لإسماعيل بن علية ثلاثة بنين: محمد وحماد وإبراهيم فالأوليان سنيان والثالث جهمي شيطان (9/112-113) وهو الذي صلى على أبيهم ابن علية (9/115).
وكان بنو الجعد ستة: اثنان شيعيان واثنان مرجئيان واثنان خارجيان. قال الذهبي: وهم عبيد وعمران وزياد ومسلم وعبيد الله (وسالم)(1) (5/109).
بدعة التحزب في الدين:
قال مطرف بن عبد الله الشخير (ت86ه) : كنا نأتي زيد بن صوحان فكان يقول : يا عباد الله ، أكرموا وأجملوا، فإنما وسيلة العباد إلى الله بخصلتين : الخوف والطمع. فأتيته ذات يوم وقد كتبوا كتابا، فنسقوا كلاما من هذا النحو : إن الله ربنا، ومحمد نبينا، والقرآن إمامنا، ومن كان معنا كنا وكنا، ومن خالفنا كانت يدنا عليه وكنا وكنا. قال : فجعل يعرض الكتاب عليهم رجلا رجلا، فيقولون: أقررت يا فلان؟ حتى انتهوا إلي فقالوا: أقررت يا غلام؟ قلت: لا، قال زيد بن صوحان: لا تعجلوا على الغلام، ما تقول يا غلام؟ قلت: إن الله قد أخذ علي عهدا في كتابه، فلن أحدث سوى العهد الذي أخذه علي. فرجع القوم من عند آخرهم ما أقر منهم أحد. وكانوا زهاء ثلاثين نفسا (4/192).
من غرائب أقوال المبتدعة(2):
Page 39