يكذبك، والآخر يكذبك ويكتمك ويخونك أيهما أحبّ إليك؟ " قلت: الذي لا يكذبنى ولا يخونني ولا يكتمني (١)، قال: فقال رسول الله ﷺ "فكذلك أنتم عند ربكم"
السياق للحميدي
وأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة" (٢/ ٦٤٣) عن الحميدي به.
وأخرجه ابن قانع في "الصحابة" (٣/ ٤٢) عن بشر بن موسى الأسدي ثنا الحميدي به.
وأخرجه الخطابي في "الغريب" (١/ ٢٨٧ - ٢٨٨) عن أحمد بن إبراهيم بن مالك ثنا بشر بن موسى به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٩/ ٢٨٢ - ٢٨٣) عن عبد الله بن أحمد بن حنبل ثني أبي به.
وأخرجه ابن قتيبة في "الغريب" (١/ ٤٢٤) من طريق أحمد بن سعيد صاحب أبى عبيد عن ابن حنبل به.
وأخرجه البخاري في "خلق الأفعال" (٣١٦) وابن أبي عاصم في "الآحاد" (١٢٦١) والنسائي في "الكبرى" (١١١٥٨) والخطيب في "المتفق" (١٢٩٥) والسلفي في "حديث أبى الحسين الثقفي" (٣٦) من طرق عن ابن عيينة به.
وإسناده صحيح.
وله شاهد من حديث أبي هريرة أخرجه إسحاق في "مسنده" (٤٤٣) عن كلثوم بن محمد بن أبي سدرة عن عطاء بن أبي مسلم الخراساني عن أبي هريرة رفعه "إنّ الله أرسلني برسالة فضقت بها ذرعا، وعلمت أنّ الناس مكذبيّ، فأوعدني أنّ أبلغها أو يعذبني"
وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (٢٣٧٦) عن عبدان بن محمد المروزي ثنا إسحاق به.
بإسناده ضعيف لضعف كثلوم بن محمد، وعطاء لم يسمع من أبي هريرة.
٥٢ - حديث قُرَّة بن إياس أنّ رجلا كان يأتي النبي ﷺ ومعه ابن له فقال: "أتحبه؟ " قال: نعم، ففقده فقال: "مما فعل فلان؟ " قالوا: يا رسول الله مات ابنه، فقال: "ألا تحبّ أنّ لا تأتي بابا من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك" فقال رجل: يا رسول الله، أله خاصة أم لكلنا؟ قال "بل لكلكم"
(١) زاد أحمد: أحبّ إلى.