أحاطت به كالعاصفات فلم يكن
ليدفعها ردا وعزمي يثيرها
أنا ابن الذي لا يرهب الموت قلبه
وتحمده الأحياء وهو نصيرها
هرميون :
ما الذي فعلوا؟ (تقول ذلك بيأس شديد.)
أورست :
أرجوك المعذرة، فإن غيظهم أفضى بهم إلى العجلة، وإني أعلم أنك تؤثرين أن أكون أنا قاتله دون غيري؛ ليعلم وهو يلاقي الموت أنه يموت عنك وبك ومنك.
هرميون :
لا كنت يا قاتل الشهم الكريم ولا
Unknown page