============================================================
مالو أعطانيه بها عبد لانكحته فعذره وأحسن له السفارة عند اب يه فاكرمه ووصله وقضى حوائجه. وممايتعلق بهذا الحديث الابانة عن قول خالد بن يزيد وحملني على ذلك ان قلت ما بلغك ال و انما عني به قوله فى امرآته رملة الزبيرية حيث قال أليس يزيد الشوق فى كل ليلة وفي كل يوم من حبيبنا قربا خليلى مامن ساعة تذكرانها من الدهر الا فرجت عني الكربا تجول خلاخيل النساءولاآري لرملة خلخالا يجول ولاقلبا فلا تعذلوني في هواها فاني تخيرتها منهم زبيرية قلبا أحب بني العوام طرآ لاجلها ومن أجلها أحببت أخوالها كلبا ال و قال عبد الملك يوما بمحضرآهل الشام لخالد آنت القائل خلاخيل النساء وانشدهذه الابيات وزاد فيهاهذا البيت وهو فان تسلمي اسلم وان تتنصري يخط رجال بين اعينهم صلبا ال فقال خالد لعن الله قائل هذا البيت ياامير المؤمنين يعني البيت الآخير . ويقال إن عبد الملك هو الذي قاله وصنعه على لسان خالد لبغضه له وليسئ سمعته لما كان يتخوف من طلبه الخلافة ثم لعود لما قصدنا له . وبلغني ان عبد الله بن جعفر
Page 94