============================================================
127 ت يقنت الاعداء ان زمانه مطيل حنين الامهات الثواكل و من موجب سيادات مخلد بن يزيد ما حكى ان يزيد ابن المهلب اشترى امة عجوزة من اماء الاعراب فاخدمهاام مخلد فكانت بحف بين يديها واذا جاء الليل ولم يحضر يزيد سمرت عندها فأطرفتها باحاديث ممتعة من احاديث الاعراب فحظيت بذلك عندهاء وان مخلدا قال لامه ياآماه اني اظن بهذه العجوز انها سلوب نعمة أو حديثة عهد بثكل فقالت له آمه مادلك على ذلك : فقال ألم تري الى انكسار طرفها وتنفسها الصعداء . فلم تلق أمه بكلامه بالا حتى اذا عذر مخلد اي ختن جاءت العجوز فاحتملته من بين يدى الخاين واخذت غرلته ثم الطلقت به الى آمه فلما وضعته عندها قال لها مخلد اعنى للعجوز ياهذه اني احسبك ذات شكوى وهذا آوان بنهاء فقالت العجوز و الله ماضاف سهم ظنك اني امرأة من عقائل رعل كنت ذات خلايا حوافل . وبغايا روافل. فازمتنا ازام. ثم حطمتنا حطام.
ال فاذا أناعلى مثل الملقة الحلقاء ءلاأنضوي الى جارحة مولا آرنو الى سارحة ولا رائحه. فنسفتني الارمال الى آبيات خراب من
Page 127