مينالكاس :
ليس لك منافس بين تلالنا غير أمينتاس.
موبسوس :
وماذا يضير لو كان يباري فيبوس أيضا من أجل جائزة الغناء؟
مينالكاس :
فلتبدأ أولا يا موبسوس، إن كان عندك أية أغنيات عن نيران فيلس، أو في مدح الكون، أو في تعبير كوردوس. ابدأ، فسيحرس تيتيروس الجداء وهي ترعى.
موبسوس :
بلى، سأحاول غناء هذه الأبيات التي نقشتها في ذلك اليوم على شجرة الزان الخضراء ثم لحنتها موسيقيا معلما الكلمات واللحن كذلك، فهل تأمر أمينتاس بعدئذ أن يباريني!
مينالكاس :
إن أمينتاس يستسلم لك بقدر ما يستسلم الصفصاف اللدن للزيتون الشاحب، وبالقدر الذي تستسلم به القصبة الكلتية الحقيرة للفراشة الوردية القرمزية . بلى، لا تقل شيئا أكثر من ذلك أيها الصبي، لقد سرنا إلى داخل الكهف.
Unknown page