جمعت شقاء العيش في ظلمة الردى
فيالي من ميت شقي الخواطر!
أرى الصبح وهاجا بمقلة نائم
ويلحظه قلبي بحسرة ساهر
فمن لي إلى هذا الوجود بنظرة
أراه ولم يعم التراب بصائري
إلى أن يقول متأسيا بنور البصيرة عن نور البصر:
فيا قلب أنفق من ضيائك واحتسب
لدى الشمس لألاء الوجوه النواضر
حادثة عارضة
Unknown page