فقال في جد: نذر للحسين يا عم سيد!
فظننت أنه سمع شيئا عن حكم النقض، وقلت له: مبروك! هل جد شيء؟
فضحك قائلا: جاءني الخبر من البلد، جاءني ولد.
فشعرت بحزن شديد وقلت في نفسي: مسكين!
وأما هو فاستمر قائلا: حتى لا يشمت بي أولاد عوكل.
فقلت: ومن هو عوكل؟
فقال في مباهاة: قاتل أبي.
فقلت: وماذا يهمك؟
فهز رأسه قائلا: كانت امرأته تشمت بي؛ لأني لم أخلف ولدا.
فقلت: ألست تخشى مصير هذا الطفل المسكين؟
Unknown page