Al-Amthal fī tafsīr kitāb Allāh al-munazzal – al-juzʾ 1
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الجزء1
Genres
Your recent searches will show up here
Al-Amthal fī tafsīr kitāb Allāh al-munazzal – al-juzʾ 1
Nāṣir Makāram al-Shīrāzīالأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الجزء1
Genres
وإذ قلنا للملئكة اسجدوا لادم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكفرين (34) وقلنا يادم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظلمين (35) فأزلهما الشيطن عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم فى الارض مستقر ومتع إلى حين (36)
ينتقل القرآن إلى فصل آخر من موضوع عظمة الإنسان، ويقول: ( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر، وكان من الكافرين ).
يبدو للوهلة الاولى أن مسألة السجود لآدم جاءت بعد تجربة الملائكة المذكورة في الآيات السابقة وبعد تعليم الأسماء. ولكن لو أمعنا النظر في آيات القرآن الكريم لألفينا أن موضوع السجود جاء بعد اكتمال خلقة الإنسان مباشرة، وقبل امتحان الملائكة.
يقول تعالى: ( فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين )،
Page 162