Amthal Cammiyya
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
Genres
العبيط عند العامة: الأبله. «آخر المعروف ينضرب بالكفوف»
يضرب للمجازاة على الخير بالشر. وهم يقولون: «ضربه كف «أو قلم»: إذا لطمه على وجهه.» وانظر قولهم: «آخر خدمة الغز علقة.» «آدي السما وآدي الأرض»
أي: ها هي ذي السماء، وها هي ذي الأرض، لا يمنعك مانع عن البحث فيهما عن بغيتك، فابحث ونقر كما تشاء فلست بواجدها لأنها لا توجد. يضرب لمن يطلب المستحيل، ويكثر ضربه عند فقد الأولاد؛ للتسلية والحث على الصبر. «آدي وش الضيف»
كناية عمن يرتحل عن قوم ولا ينوي العودة إليهم. يقولون: خرجت، وقلت لهم: آدي وش الضيف؛ أي: هذا وجه الضيف الذي تبغضونه قد ذهب عنكم ولن يعود. «آديني حيه لما أشوف اللي جيه»
أشوف: أرى؛ أي: ها أنا ذي باقية في الحياة حتى أرى التي ستأتي وما ستمتاز به علي كما تقولون. تقوله المرأة تهكما إذا عيبت أو رميت بتقصير في عملها فهددت بضرة أو بامرأة أخرى تقوم بالعمل. «آفتي معرفتي راحتي ما اعرفش»
أي: آفتي ادعائي المعرفة؛ لأني قد أكلف بما لا أعرفه أو أسأل عنه فأفتضح، فالراحة العظمى في قولي: لا أعرف. «آمنوا على مشنة مليانه عيش ولا تآمنوا على بيت مليان جيش»
المشنة (بكسر ففتح مع تشديد النون): طبق كبير للخبز يتخذ من العيدان؛ أي: ائتمنوا على طبق مملوء خبزا من أن يتناهبه الناس، ولا تأمنوا على دار مملوءة جندا من الموت؛ فقد يصيبهم ما يفنيهم عن آخرهم، ولا تغني كثرتهم. والمراد: ليس شيء أقرب من الموت. «آمنوا للبداوي ولا تآمنوا للدبلاوي»
البداوي (بفتحتين): يريدون به الذئب؛ لأنه يسكن البادية؛ أي: الخلاء. والدبلاوي يريدون به الإنسان؛ أي: الذي يلبس في إصبعه الدبلة، وهي عندهم الخاتم الذي لا فص له، والمقصود: من يتزين بالتختم، كأنهم يقولون: ائمنوا للبدوي الجلف ، ولا تأمنوا لهذا الحضري الظريف، وهو مبالغة في عدم وفاء بني آدم وغدرهم. وانظر: «ربي قزون المال ...» إلخ. و«ما تآمنش لابو راس سودة.» «آهي ليله وفراقها صبح»
آ: كأنهم يريدون بها التنبيه. والمراد هي ليلة واحدة ستفارقنا في الصباح، فليكن فيها ما يكون؛ فالمدة وجيزة، ولها آخر معروف. «أبرد من مية طوبه»
لأن ماء شهر طوبة شديد البرد، فإذا قيل: فلان أبرد منه، فقد تناهى في ذلك. «أبرد من يخ»
Unknown page