Amthal Cammiyya
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
Genres
الصرمة (بفتح فسكون) يريدون بها النعل، ولا سيما البالية؛ أي: من لم يوقرني لا أوقره. «اللي ما يبكي علي في حياتي يوفر دموعه وقت الممات»
أي: من لم يبك علي في حياتي إشفاقا مما يؤلمني، فليحبس دموعه عند موتي، فليس فيها غير التظاهر بالوفاء الكاذب. «اللي ما يجي في العلبه طربته طربه»
العلبة (بكسر فسكون) يريدون بها: الحقة، أو الصندوق الصغير، والطربة (بفتح فسكون): الفزعة، ولعلها محرفة عن الاضطراب؛ أي: ما ليس في صندوقك؛ أي: في يدك، فإن الخوف من فوته عظيم؛ لأنك لست على ثقة من نواله. «اللي ما يحبني في خلقي ما يحبني في مرقي»
أي: من لم يحبني وأنا فقير ألبس أخلاق الثياب لا يحبني بعد غناي وكثرة مرقي؛ أي: طعامي، بل هو كاذب يجري وراء نفعه، ولو كانت محبته لشخصي لكانت سواء في الحالتين. «اللي ما يخاف من الله خاف منه»
معناه ظاهر؛ لأن من لا يخشى الله لا يخشى أحدا فينبغي الحذر منه. «اللي ما يربط بهيمه ينسرق»
أي: من أهمل ربط ماشيته وسيبها تسرق. يضرب في الحث على عدم الإهمال في حفظ المال. وقالوا في ذلك: «قيد بهيمك يبقى لك نصه، اربطه يبقى لك كله.» وقالوا: «عقال البهيم رباطه.» وقالوا: «البهيم السايب متروك عوضه.» وذكرت كلها في مواضعها. «اللي ما يرضى بحكم موسى يرضى بحكم فرعون»
أي: الذي لا يرضى بحكم الحاكم العادل بطرا وطغيانا لا بد له من الوقوع في حكم الجائر والرضا به قسرا واضطرارا. والصواب في «فرعون» «فرعون» (بكسر أوله وسكون ثانيه وفتح ثالثه) على اللغة المشهورة. «اللي ما يرضى بالخوخ يرضى بشرابه»
أي: من بطر ولم يقنع بالشيء، فإنه سيضطر إلى الرضا بما هو دونه. وبعضهم يقول: «التوت» بدل الخوخ. «اللي ما يرقص يهز اكمامه»
أي: من لم يرقص فليساعد الراقصين بهز أكمامه. يضرب في استحسان مساعدة الشخص لمن يجتمع بهم بحسب الطاقة والاشتراك معهم فيما هم فيه مجاملة وتجنبا للشذوذ. وقد يريدون به: من لم يستطع شيئا فعل ما يقاربه. ويرادفه في هذا المعنى: «من لم يحسن صهيلا نهق» رواه جعفر بن شمس الخلافة في كتاب «الآداب».
55 «اللي ما يروح الكوم ويتعفر لما يروح الحله يتحسر»
Unknown page