Amthal Cammiyya
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
Genres
العيل: الصبي، ويطلع: يظهر، والمراد هنا: ينبت. والمعنى: أدب ولدك واضربه ولا تخش من أن تكسر له ضلعا، فإنه ينبت له ضلعان بدله، وهو مبالغة. يضرب في الحث على تأديب الصبيان. انظر «اضرب ابنك واحسن أدبه ...» إلخ. «اكفي القدره على فمها البنت تطلع لأمها»
أي: اقلب القدر على فمها. واعلم أن البنت تنشأ على ما عليه أمها من خير أو شر ؛ أي: لا تكثر الكلام في ذلك؛ فالأمر كما أعلمتك ولو قلبت الدنيا عاليها سافلها. وبعضهم يرويه: «اكفي الوعايه» أي: الوعاء. وبعضهم يقول: «اكفي الحله» أي: القدر من النحاس، وبعضهم يقول: «اكفي الزبديه»، وبعضهم يروي: «مرجوع البنت» بدل البنت تطلع؛ أي: نهاية أمرها أن تكون كأمها. وبعضهم يقدم «تطلع» على البنت. «أكل التمر بالنظر»
التمر محركا يريدون به التمر (بفتح فسكون)؛ أي: من العادة في أكل التمر أن ينظر فيه الآكل ويتخير أجوده؛ أي: إنما الغنم بحسن النقد. «أكل الحق طبع»
أي: طبع جبلت عليه بعض النفوس. وقد قالوا أيضا: «الدناوه طبع»، وقالوا: «الشحاته طبع.» تضرب في تغلب الطباع الدنيئة إذا تأصلت في النفس. «أكل الشعير ولا بر العويل»
إن كانوا يريدون السجع فالجمع بين الراء واللام عيب؛ أي: أكل الطعام المذموم كالشعير بدل القمح خير من بر تصيبه من اللئيم الوضيع النفس. «أكل فوله ورجع لأصوله»
الفول: الباقلاء؛ أي: لما أكل ما كان تعوده في حاله الأول رجع لما كان عليه وبدا ما كان يستره الجاه من خسة أصله. «الأكل في الشبعان خساره»
أي: لا ينبغي إعطاء شخص ما يزيد عن استحقاقه وما لا حاجة به إليه. «الأكل مكاتفة والنوم بالراحة»
أي: المزاحمة بالأكتاف على الطعام مستطاعة، ولكنها لا تستطاع في النوم لحاجة الإنسان فيه إلى الراحة. يقوله من حضر الطعام مع ضيوف كثيرين واعتذر عن المبيت معهم. «أكل واحد يكفي عشرة»
أي: طعام شخص واحد يكفي عشرة مع القناعة. وفي الحديث الشريف: «طعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة.»
36
Unknown page