242

Amthal Cammiyya

الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل

Genres

انظر: «زي السباغ ...» إلخ. «زي عجايز الفرح أكل ونقوره»

النقورة أو النأورة عندهم: هي التعريض بالمعايب والاستهزاء بطريق التنادر؛ أي: مثل العجائز في الأعراس يأكلن ثم يتنادرن على ما أكلنه. «زي عذاب الزيت في القنديل تحته ميه وفوقه نار»

المية: الماء. والصواب في «القنديل»: (كسر أوله)، والعامة تفتحه. يضرب لمن أحاطت به المصائب وأصبح كمن لا مفر له من الإغراق أو الإحراق، وأي عذاب للنفس أشد من هذا؟ «زي عفريت القياله ما ينهدش»

القيالة (بفتح الأول وتشديد الثاني) يريدون بها: القائلة والقيلولة؛ أي: نصف النهار، حيث يشتد الحر. ومرادهم ب «ينهد»: يدركه التعب فيسكن. يضرب للنشيط لا يفتر عن العمل ولا يفل عزمه التعب، ويكثر ضربه للنشيط في الشر، والصواب في العفريت (كسر أوله)، والعامة تفتحه. «زي عقب الباب ما يسكتش إلا على برطوشه»

العقب (بفتح فسكون): عقب الباب الذي يدور عليه. والبرطوشة (بفتح فسكون فضم): النعل الغليظة البالية. والمراد هنا: قطعة من الأديم تجعل تحت العقب حتى لا يصر في دورانه. يضرب للثرثار المتفيهق الوضيع النفس لا يسكنه القول الطيب، فيحتاج في إسكاته إلى النعال . وانظر في الدال المهملة: «دور العقب على وطاه ...» إلخ. فهو مثله، ولكن مغزاه يختلف. «زي العقربه قرصتها والقبر»

أي: مثل العقرب ليس بعد لدغها إلا الموت. يضرب لمن بلغ أذاه مبلغا عظيما. «زي العقربه يقرص ويلبد»

أي: هو مثل العقرب يلدغ ويسكن في مكانه حتى لا يعرف. يضرب لمن يسيء خفية. وبعضهم يرويه: «زي التعبان.» «زي العقله في الزور»

العقله: الكعب. يضرب للثقيل يعترض للشخص في وجهه ويلازمه كما ينشب الشيء في الحلق. «زي العمل الردي»

أي: عمل الإنسان الذي يجازى عليه في الآخرة. يضرب للقبيح المنظر الثقيل المتجهم المبغض للقلوب. «زي العوالم يتبغدد في بيت الزبون»

العوالم جمع عالمة، وهي عندهم القينة المغنية تستأجر في الأعراس والولائم. وتبغدد: تدلل، وأصله التشبه بأهل بغداد في التظرف والتدلل. والمراد هنا: التثاقل في التدلل. والزبون (بضم الأول) يريدون به من تعود الشراء من تاجر ولازم ذلك فإنه يكون زبونه. والمراد به هنا: صاحب الدار الذي تعود أن يستأجر هذه القينات للغناء عنده فهو زبونهن؛ أي: فلان مثل القينات يتدلل ويتحكم في دار غيره. «زي الغراب يتعايق بعوارة عينه»

Unknown page