241

Amthal Cammiyya

الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل

Genres

الكبة (بضم الأول وفتح الموحدة المشددة) يريدون بها: غدة الطاعون، وفي اعتقادهم أنها من وخز الجن. يضرب للمبغض إلى النفوس المعتقد فيه الأذى البشع المنظر. «زي الطاووس يتعاجب بريشه»

يضرب لمن يزهى على الناس بجمال ثيابه وحسن هندامه، ويظن الفضيلة محصورة في ذلك لصغر نفسه وعقله. «زي الطبال الأعمى»

لأن الطبال إذا كان أعمى خبط في ضربه خبط عشواء. «زي الطبل صوت عالي وجوف خالي»

يضرب للثرثار المتشدق بما لا طائل تحته، وقد يراد به الفقير الخاوي الكثير الكلام. وهم لا يستعملون الصوت إلا في الأمثال ونحوها. وأما في غيرها فيقولون: الحس (بكسر الأول). «زي الطبل منفوخ على الفارغ»

يضرب للمتعاظم المتجهم للناس على لا شيء. «زي طبل نشوه مجعور وملاحق على زفتين»

نشوة: قرية بالشرقية. ومجعور؛ أي: مثقوب. والزفة: موكب العرس، والمقصود بملاحق أنهم يقرعونه في زفة ثم يلحقون به أخرى. يضرب للعاجز الذي لا يصلح لأمر واحد ويحاول القيام بأمرين معا. «زي طرب اليهود بياض على قلة رحمه»

الطرب عندهم: جمع طربة، وصوابها: تربة ، بالمثناة الفوقية. يضرب لحسن الظاهر وقبح الباطن. وفي معناه قولهم: «زي قبور الكفار من فوق جنينة ومن تحت نار.» «زي الطواحين إن بطلت تلحسهم الكلاب»

لأن الطواحين إذا أبطلت تجتمع الكلاب على لحسها لما علق عليها من الدقيق. يضرب لمن يستهان به إذا عزل أو ترك العمل. «زي الطواحين ما يجيش إلا بالدق من ورا»

أي: لا يستقيم أمره ويصلح إلا بالدق عليه وحثه؛ أي: بالشدة، فهو مثل الطواحين إن لم تدق في إصلاحها لا تنضبط أجزاؤها. يضرب لمن تصلحه الشدة ويفسده اللين، ولا يعمل إلا بحثه وزجره. «زي طور الله في برسيمه»

الطور: الثور. والبرسيم: نبات تأكله الدواب. يضرب للرجل المغفل الشديد الجهل بأموره وبما حوله. «زي العبد تناه على ضهر إيده»

Unknown page