Amthal Cammiyya
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
Genres
8 «رجل دارت يا سرقت يا عارت» «يا» هنا بمعنى: إما؛ أي: كثرة الجولان والعس يغلب أن تكون لقصد السرقة، أو ارتكاب ما يجلب العار. «رحت بيت ابويا استريح، سبقني الهوا والريح»
يضرب للسيئ الحظ يدركه حظه أينما يذهب حتى التماسه الراحة. وانظر: «بختها معها ...» إلخ. وانظر: «جيت بيت أبويا ...» إلخ. «الرحى ما تدور إلا على قلب حديد»
أي: لا بد لدوران الرحى من محور صلب. يضرب في أن الأمور تحتاج في تدبيرها وإمضائها إلى القوي ذي الكفاية. وقلب الرحى عندهم قطبها الذي تدور عليه، ويكون في الأغلب من الحديد. «الردا طويل واللي جواه عويل»
الردا : الرداء، وهم لا يستعملونه إلا في الأمثال ونحوها. وجواه معناه: داخله. والعويل: الوضيع؛ أي: ترى رداء طويلا كرداء العظماء، ولكن الذي فيه وضيع لا قيمة له. يضرب للوضيع يغر ظاهره. والعرب تقول في أمثالها: «ترى الفتيان كالنخل وما يدريك ما الدخل.» وأصله فتية خطبوا بنتا إلى أبيها، فغدوا عليه وعليهم الحلل اليمانية وتحتهم النجائب الفره فزوجها أحدهم، ثم تبين أنه ليس بشيء. «الرزق السايب يعلم الناس الحرام»
أي: المال المهمل يجرئ الناس على السرقة ويهديهم إلى طرقها، فإن من رأى نهبا مقسما لا يحوطه صاحبه تدفعه نفسه إلى مشاركة الناس فيه ولو لم يتعود السرقة. «رزق نازل من السما من خرم إبره جا يوسعه سده»
يضرب لمن يسعى في تكثير قليله فيتسبب في فقده جملة. «رزق الهبل ع المجانين»
الهبل (بكسر فسكون): جمع الأهبل، والصواب: البله والأبله. يضرب للأبله المغفل يغدق على آخر مثله، ويروى: «رزق الكلاب»، وهي رواية الأبشيهي في «المستطرف»، والأكثر الأول. «الرزق يحب الخفه»
أي: طلب الرزق يستوجب السعي وخفة الحركة لا التباطؤ والتثاقل. «رزق يوم بيوم والنصيب على الله»
أي: لا يبقى لنا ما ندخره، وإنما لكل يوم رزقه الذي يسوقه الله - عز وجل - ويقدره. «الرشل يجلب القشل»
الرشل (محركا): معناه عندهم السفاهة والحماقة. والقشل: الإفلاس؛ أي: من ساءت أخلاقه قلت أرزاقه. «رضينا بالهم والهم موش راضي بنا»
Unknown page