Amthal Cammiyya
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
Genres
لأن الانتفاع بالقيد بعد ذهاب الحمار خير من فقده معه. «خد من ديل الشب وارخي ع الفرقله»
الديل (بالإمالة): الذيل؛ أي: الذنب. والشب: الفتى من البقر والجاموس. والفرقلة (بفتح فسكون فكسر مع تشديد اللام): سوط من شعر أو قطن أو نحوهما يجدل وله نصاب من خشب يمسك باليد، يعمل غالبا في الريف لسوق الدواب في الحرث وغيره. والمراد: اصنع فرقلتك من ذنب ثورك تستغن به عن سواه في عمل ما هو من شئونه. وهو في معنى قولهم: «من دقنه فتلوا له حبل.» وسيأتي في الميم. «خد من الزرايب ولا تاخد من القرايب»
أي: تزوج فقيرة من سكان الأكواخ المشابهة لحظائر البهائم، ولا تتزوج من أقاربك. وفي معناه قولهم: «إن كان لك قريب لا تشاركه ولا تناسبه.» وقولهم: «بارك الله في المرة الغريبة والزرعة القريبة.» وقولهم: «الدخان القريب يعمي.» وهي عكس قولهم: «آخد ابن عمي واتغطى بكمي.» وقولهم: «نار القريب ولا جنة الغريب.» «خد من عبد الله واتكل على الله »
أي: خذ منه الدواء بالقبول الحسن متوكلا على الله، فلعل فيه الشفاء. يضرب في أن تلقي العلاج بالقبول والاعتقاد يقوي نفس المريض، ويعين المداوي على الدواء. «خد من النجس ضربة حجر»
النجس: يريدون به الشرير، ويروى بدله: «السو»؛ أي: السوء، والمراد واحد؛ أي: الشرير لا يصيبك منه إلا الشر، فلا تطمع منه في غيره. «خد ندك على قدك»
انظر: «يا واخد ندك على قدك ...» إلخ. «خدها في كمك لتغمك»
أي: خذ البلغة، وهي نعل صفراء غليظة تصنع بالمغرب، والمراد: ضعها في كمك عند دخولك المسجد أو غيره، ولا تتركها بالباب فتسرق. يضرب في الحث على الاحتياط وعدم التفريط. «خدوا جوز الخرسه اتكلمت»
يضرب في شدة غيرة النساء على أزواجهن؛ أي: تكلمت الخرساء لما أخذوا منها زوجها، وهو مبالغة. «خدوا فالكم من صغاركم»
أي: لا تستهينوا بما تقول صغاركم، فربما أنطقهم الله بالصواب. «خدوها له ما لها الا له»
أي: خذوها زوجة له، ويروى: «جوزها له»، وتقدم ذكره في الجيم، وتكلمنا عليه هناك. «خدوا من فقرهم وحطوا على غناكم»
Unknown page