52

Amthal

الأمثال

Publisher

دار سعد الدين

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٣ هـ

Publisher Location

دمشق

[٢٣٢]- إنّه لضبّ قلعة. إذا كان مانعا ما وراء ظهره، والضّبّ إذا احتفر في قلعة: وهي الصّخرة، كان أمنع له وأعزّ. [٢٣٣]- إنّ الحماة أولعت بالكنّه ... وأولعت كنّتها بالظّنّه يضرب مثلا لشرّ يقع بين قوم أهل شرّ وبليّة. [٢٣٤]- إنّ تحت طرّيقتك لعندأوة. أي تحت لينك مكر. [٢٣٥]- إنّك لا تجني من الشّوك العنب. أي لا تجد عند ذي المنبت السّوء جميلا. [٢٣٦]- إنّما سمّيت هانئا لتهنأ. أي إنّما سمّيت معطيا لتعطي. يقال هنأت: أي أعطيت. [٢٣٧]- إنّما يضنّ بالضّنين. أي إنّما تمسّك بإخاء من تمسّك بإخائك. وقائله: الأغلب بن

[٢٣٢]- المستقصى ١/٤٢٢، ورواية مجمع الأمثال ١/٦٣، «إنّ لضبّ كلدة» وهي الصّخرة، يضرب للرّجل المانع ما وراءه. [٢٣٣]- أمثال أبي عبيد ٣٥٤، جمهرة الأمثال ١/١٢٨، فصل المقال ٤٨٤، مجمع الأمثال ١/١١، المستقصى ١/٤٠٣، نكتة ٢ لأمثال ٢٢٢، اللسان (حمى) . وقال الميداني «الحماة: أم زوج المرأة، والكنّة: امرأة الابن وامرأة الأخ أيضا، والظنّة: التهمة، وبين الحماة والكنّة عداوة مستحكمة» . [٢٣٤]- مجمع الأمثال ١/١٧، المستقصى ١/٤١١، زهر الأكم ١/١٠٥ وفيه: «.. طريقته»، اللسان (عدأ، عند، طرق) . وقال الزمخشري: «الطّرّيقة: الاسترخاء.. والعندأوة: العسر والالتواء» . يضرب لمن يريك السكون والوقار وهو ذو نزوة وطماح. [٢٣٥]- أمثال أبي عبيد ٢٦٤ و٢٧٠، جمهرة الأمثال ١/١٠٥، فصل المقال ٣٧٩، مجمع الأمثال ١/٥٢، المستقصى ١/٤١٦، نكتة الأمثال ١٦٥، زهر الأكم ١/١٢٧، العقد الفريد ٣/١٢٨، اللسان (جنى) . قال أبو عبيد: «إذا ركبت رجلا بظلم فقدوترته وحملته المكروه، فانظر كيف يكون حالك؟» . [٢٣٦]- أمثال أبي عبيد ١٦٤، جمهرة الأمثال ١/٥١٣ بإسقاط «إنّما»، فصل المقال ٢٤٥، مجمع الأمثال ١/١٨ و٩٤، المستقصى ١/٤١٨، نكتة الأمثال ٩٨، زهر الأكم ١/١٣٢، المخصص ١٢/٢٣٢، اللسان (هنأ) . [٢٣٧]- أمثال أبي عبيد ١١١، جمهرة الأمثال ١/٤٩، مجمع الأمثال ١/٥٢، المستقصى ١/٤١٩، نكتة الأمثال ٥٨، العقد الفريد ٣/٩٥.

1 / 49