216

Amthal

الأمثال

Publisher

دار سعد الدين

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٣ هـ

Publisher Location

دمشق

[١٠٤٣]- لكلّ داخل دهشة. [١٠٤٤]- لكلّ ساقطة لاقطة. قائله أكثم بن صيفيّ. يريد أنّ لكلّ كلمة من يلتقطها حتّى يعيدها. يريد حفظ اللّسان. [١٠٤٥]- لكلّ أناس في بعيرهم خبرة. ويروى: «خبر»: أي علم بما يخصّهم. [١٠٤٦]- لأفعلنّ ذلك قبل حساس الأيسار. أي قبل أن يجعل أصحاب الجزور «١» شيئا من اللّحم على الجمر. [١٠٤٧]- لألحقنّ قطوفها بالمعناق. أي لألقين شدّة سوقي القطوف: وهو القصير الخطا، بالمعناق: وهو واسع الخطا.

[١٠٤٣]- مجمع الأمثال ٢/١٨٧، المستقصى ٢/٢٩٢. دهشة: أي حيرة. [١٠٤٤]- أمثال أبي عبيد ٤١، الفاخر ١٠٩، جمهرة الأمثال ٢/٢٠٧، الوسيط ١٤٦، فصل المقال ٢٣، مجمع الأمثال ٢/١٩٣، المستقصى ٢/٢٩٢، نكتة الأمثال ٧. [١٠٤٥]- أمثال أبي عبيد ٢٠٢، جمهرة الأمثال ٢/١٤٧ و١٨٧، مجمع الأمثال ٢/١٧٩، المستقصى ٢/٢٩١، نكتة الأمثال ١٢٥، العقد الفريد ٣/١٠٩، اللسان (جمل) . قال العسكري: «يعني أن كلّ قوم أعلم بأمرهم من غيرهم، وهو من شعر لعمرو بن شأس: فأقسمت لا أشري زبيبا بغيره ... لكلّ أناس في بعيرهم خبر لا أشري: لا أبيع، زبيب: تصغير أزبّ، وكان لعمرو بن شأس امرأة تبغض ابنه عرارا، فطلّقها، فقال: تذكّر ذكرى أمّ حسّان فاقشعرّ ... على دبر لما بيّن ما ائتمر إلى أن قال: «فاليت لا أشري زبيبا بغيره» فجعل زبيبا مثلا لامرأته التي فارقها، ولم يعتض منها عوضا يحمده، يقول: فأقسمت لا أفارق شيئا قد عرفت فضله على غيره، ولا أبيعه طلب ما فوقه، فلعلّ ذلك يخطئني» . وقال الزمخشري: «قاله عمر ﵁ في العلباء بن الهيثم السدوسي وقد وفد عليه وهو في هيئة رثّة، وكان دميما أعور، فلمّا كلّمه أعجبه بجودة لسانه وحسن بيانه، أراد أن قومه لم يسوّدوه إلّا لمعرفتهم به» . [١٠٤٦]- مجمع الأمثال ٢/١٠٧، المستقصى ٢/٢٣٨. ومعناه: لا أفعل ذلك بكرة. [١٠٤٧]- أمثال أبي عبيد ١١٥، جمهرة الأمثال ٢/٢٠٥، فصل المقال ١٧٠ و٣٤٢، مجمع الأمثال ٢/١٧٩، المستقصى ٢/٢٣٩، نكتة الأمثال ٦١.

1 / 213