[٩٦١]- كان جرحا فبرئ. قاله حكيم أصيب بابن له فبكاه حولا، ثمّ أمسك، فسئل عنه فقال ذلك. [٩٦٢]- كانت لقوة لاقت قبيسا. اللّقوة: السّريعة التّلقّي لماء الفحل. والقبيس: السّريع الإلقاح. يضرب مثلا لأمر وافق نظيره. [٩٦٣]- كانت وقرا في حجر. أي مصيبة لم تؤثّر. [٩٦٤]- كنت من هذا الأمر فالج بن خلاوة. أي بمعزل. [٩٦٥]- كدمت غير مكدم. أي طلبت الأمر من غير مطلبه. [٩٦٦]- كفى برغائها مناديا. قاله رجل نزل بقوم فلم يقروه، وكانت ناقته ترغو، فلمّا لامهم قالوا: ما علمنا بنزولك، فقال ذلك.

[٩٦١]- أمثال أبي عبيد ١٦٢، جمهرة الأمثال ٢/١٣٥، الوسيط ١٤٢، مجمع الأمثال ٢/١٣١، المستقصى ٢/٢١٢، نكتة الأمثال ٩٦. وقال أبو خراش الهذلي في (ديوان الهذليين ٢/١٥٨): بلى إنّها تعفو الكلوم وإنّما ... نوكّل بالأدنى وإن جلّ ما يمضي [٩٦٢]- أمثال أبي عبيد ١٧٦ وفيه «صادفت»، جمهرة الأمثال ٢/١٨٤ وفيه بإسقاط «كانت»، الوسيط ١٤٣، فصل المقال ٢٦١ برواية أبي عبيد، مجمع الأمثال ٢/١٣١، المستقصى ٢/٢١٢، برواية أبي عبيد، نكتة الأمثال ١٠٥، اللسان (قبس، لقا) . [٩٦٣]- أمثال أبي عبيد ١٦٢، جمهرة الأمثال ٢/١٤٥، مجمع الأمثال ٢/١٣١، المستقصى ٢/٢١٢، نكتة الأمثال ٩٦، اللسان (وقر)، وفيها جميعا «وقرة..» . الوقرة: الثّلمة. [٩٦٤]- أمثال أبي عبيد ٢٧٤، وفيه «أنا منه فالج بن خلاوة»، جمهرة الأمثال ٢/١٠٢ وفيه «فالج بن خلاوة» مجمع الأمثال ١/٤٦ برواية أبي عبيد، نكتة الأمثال ١٧٣ وفيه: «أنا من هذا الأمر..» المستقصى ٢/٢٣٤. اللسان (خلا، فلج) . قال الميداني: «أي أنا منه بريء، وذلك أن فالج بن خلاوة الأشجعيّ قيل له يوم الرّقم لما قتل أنيس الأسرى: أتنصر أنيسا؟ فقال: أنا منه بريء، فصار مثلا لكل من كان بمعزل عن أمر» . [٩٦٥]- أمثال أبي عبيد ٢٤٦، جمهرة الأمثال ٢/١٤٩، فصل المقال ٣٥٥، مجمع الأمثال ٢/١٣٩، المستقصى ٢/٢١٧، نكتة الأمثال ١٥٤- ١٥٥، العقد الفريد ٣/١٢٦، اللسان (كدم) . الكدم: العضّ، والمكدم: موضع العضّ. أي عضضت في غير موضع العضّ. [٩٦٦]- أمثال الضبي ١٧٠، أمثال أبي عبيد ٢٥٤، جمهرة الأمثال ٢/١٥١، مجمع الأمثال ٢/١٤٢، المستقصى ٢/٢٢١، نكتة الأمثال ١٥٩، اللسان (رغا) .