وقال محدث [مخلّع البسيط]:
أحسن من منية التمنّي ... ومن عطاء بغير منّ
وقال آخر [من الطويل]:
وأنطق من قسّ وأمضى إذا مضى ... من البيض إن مسّ النفوس نكالها
وقال الحطيئة [من الطويل]:
فإنّ الذي سالوكم فمنعتم ... لكالتّمر، أو أحلى لديهم من التّمر [١]
وقالت ليلى الأخيليّة [من الطويل]:
_________
- ويبدو أن النسخة التي اعتمدها الناسخ قد شرح عليها أحد قرّائها هذا البيت، فالتبس الأمر عليه- أعني الناسخ- فظنّ أن الشرح من البيت مما جعله يقسم شطري البيت على هواه.
وهذا البيت مما أخل به ديوانه. وديك الجن هو عبد السلام بن رغبان الحمصي، توفي ٢٣٦ هـ.
[١] في ديوان الحطيئة: ٧١ قوله:
فإنّ الذي أعطيتموا أو منعتمم ... لكالتمر أو أحلى لخلف بني فهر
والبيت برواية قريبة من روايتنا في تاريخ الطبري ٣: ٢٤٦، والشعر والشعراء ١: ٤٥٠، وزهر الآداب ٢: ٩٣١، ولباب الآداب: ٢٨٥.
1 / 77
مقدمة الطبعة الثانية
تقديم
[مقدمة المؤلف]
باب ما يجري مجرى العظة والحكمة من كلام المولدين والإسلاميين
باب في المواعظ والأمثال
باب في الشتم للرجل والدعاء عليه
باب في مدح الرجل والشفقة عليه
باب في تناول المولدين واستعاراتهم
باب جماع آداب الأمثال في الهزل والمجون وما يجري مجراها في التخمين
باب آخر فيما يجري هذا المجرى من الهزل
باب آخر في الأعداد مما يدخل في الهزل
باب آخر من الهزل في الاستعارة
باب من الهزل في أمثال السؤال
باب «أفعل» من كذا
باب آخر من التشبيه في كأن وكأنما
باب [.....؟]
باب ما قيل في هذا الفن نظما
باب ما جاء من ذلك في القرآن فضربت به الأمثال
جماع أبواب الأمثال التي تفرد بها أهل بغداد:
باب لهم فيما يجري مجرى العظة والتمثيل يقولون في الرجل المجفو من إخوانه، وسلطانه، وأهله: