القرظيّ [١]، وقتادة بن دعامة السّدوسي [٢]، وأخذتنا في أبياته برواية الأصمعيّ، واختيار المفضّل الضّبّي، وتصحيح أبي عثمان المازنيّ، وإجازة محمّد بن المستنير النّحويّ [٣]، وأبي [٤] عبد الله بن الأعرابيّ، أو أردت منّا [٢ و] في أمثاله أن يكون من حكم أكثم بن صيفيّ [٥]،
_________
هو من سبخة الكوفة، قال أبو حاتم: ليس بقويّ، وقال النسائي: ليس بثقة ...
وقد مات سنة ١٣١ هـ.- ميزان الاعتدال ٣: ٣٤٥- ٣٤٦، ومرآة الجنان ١: ٢٧٦.
[١] كنينه أبو حمزة، سقط عليه وعلى أصحابه وهو يقصّ عليهم المسجد فقتلهم.
واختلف في تاريخ ذلك، فقيل: سنة ١٠٨، وقيل: ١١٧، وقيل ١١٨ هـ. المعارف:
٤٥٨- ٤٥٩. وقد سكن الكوفة، ثم تحوّل إلى المدينة، روى عن أبي هريرة، وأنس بن مالك، وزيد بن أرقم، والبراء بن عازب، وسواهم، قال فيه أبو زرعة: مدينيّ ثقة.- الجرح والتعديل ٨: ٦٧، وله ذكر أيضا في سير أعلام النبلاء ٢: ٢٨٩؛ ٣٧٤؛ ٣٩٦؛ ٤٢١.
[٢] كان أبوه أعرابيّا، وأمّه من مولّدات الأعراب، كنيته أبو الخطّاب، وهو يحفظ ولا يكتب حتى إن شعبة يقول عنه «كان ... إذا حدّث بالحديث الجيّد، ثم ذهب يجىء بالثاني عدوت وراءه لئلا ينسى الأول ...» وكانت وفاته سنة ١١٧ هـ.
المعارف: ٤٦٢- ٤٦٣.
[٣] هو قطرب صاحب «المثلّثات»، توفي ببغداد سنة ٢٠٦.
[٤] في الأصل: «وإن» وهو تحريف ظاهر.
[٥] من حكام العرب، وكان أبوه كذلك، وهو أيضا من خطبائهم البلغاء ورؤسائهم، يقال: إنه عاش مائة وتسعين سنة حتى أدرك المبعث النبويّ الشريف، ولم يسلم رغم توصيته قومه بإتيان الرسول الكريم ﷺ والسبق إليه.- البيان والتبيين ١: ٣٦٥، والمعارف: ٢٩٩.
1 / 67