مجموعة من مخطوطات الأمثال [١٣٨] أثناء زيارته لإستنبول في سبتمبر (أيلول) من عام ١٩٥١ م. والأمثال هو هذا الكتاب الذي أقدّم له بعد أن حقّقته.
هذا ما استطعت جمعه من أسماء مؤلفات أبي بكر، ولعلّ له مؤلّفات أخرى لم أوفّق إلى العثور على أسمائها، وبحسبي من ذلك أنني استدركت ستّة كتب على كتابيه، لم يذكرها أحد ممن اطّلعت على ترجمتهم له.
وينبغي لي أن أتحدث عن أهميّة هذا الكتاب فأقول: لعلّ هذا الكتاب هو أوّل كتاب انعقد برمّته على أمثال المولّدين لم يسبقه إليه أحد، إذ أنّ جميع الكتب التي تحدّث عنها زلهايم، والتي تناولت أمثال المولّدين متأخّرة عنه [١٣٩] . أمّا الكتب التي سبقته فهي في الأمثال العربّية الفصيحة.
ولقد بلغ الاعتداد بأبي هلال العسكري- معاصر الخوارزمي- لدي جمعه هذه الأمثال أن عاب حمزة بن الحسن الأصبهاني المتوفى في حدود ٣٥٠ هـ بما تسرّب إلى كتابه «الدرّة الفاخرة في الأمثال السائرة» من أمثال المولّدين حتى صارت «العلماء تلغيه، وتسقطه وتنفيه» [١٤٠]
_________
[١٣٨] السابق: ١١.
[١٣٩] ينظر السابق: ٢٠٥- ٢٠٧٨.
[١٤٠] جمهرة الأمثال: ١١.
1 / 44