148

Amthal

الأمثال من الكتاب والسنة

Investigator

د. السيد الجميلي

Publisher

دار ابن زيدون / دار أسامة-بيروت

Publisher Location

دمشق

تَنْزِيله ﴿هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُم وَمَلَائِكَته ليخرجكم من الظُّلُمَات إِلَى النُّور وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رحِيما﴾ فَإِذا قَالَ سمع الله لمن حَمده ثمَّ حَمده العَبْد فقد سبقت دَعوته للْعَبد وَسمع ذَلِك لَهُ فقد أوجب للْعَبد فَهَذِهِ كلمة دقيقة خرجت من الله تَعَالَى للعباد ثمَّ خرجت من الرَّسُول ﷺ مقَالَته للعباد ثمَّ خرجت من الْجَمِيع بعض لبَعض فَإِذا قَالَ العَبْد الْوَاحِد الْحَمد لله ثمَّ ذكر فِي هَذَا وجد الله قد قَالَ لَهُ سمع الله لَهُ وَوجد الرَّسُول ﷺ قد قَالَ (سمع الله) وَوجد جَمِيع الْمُوَحِّدين قد قَالُوا فَعظم شَأْن هَذِه الْكَلِمَة مثل عبد دَعَاهُ مَوْلَاهُ فوكله بِعَمَل لَهُ مثل عبد دَعَاهُ مَوْلَاهُ فوكله بكرم لَهُ أَن يحفظه عَلَيْهِ ويغرسه ويسرقنه ويقضب قضبانه وَفِي وَقت الثَّمر يورقه ويدعمه

1 / 160