96

Amir Qasr Dhahab

أمير قصر الذهب

Genres

يا أمير المؤمنين، قد أصبحت ولي ثأري، والقدرة تذهب الحفيظة، ومن مد له الغرور في الأمل لم يأمن عادية الدهر. وقد جعلك الله فوق كل ذنب كما جعل كل ذي ذنب دونك، فإن تعاقب فبحقك، وإن تعف فبفضلك.

المأمون :

هيهات يا إبراهيم. هذا كلام سبقك به فحل بني العاص ابن أمية وقارحهم «سعيد بن العاص» وهو يخاطب معاوية في العفو عنه!

إبراهيم :

مه يا بن أخي. وأنت أيضا إن عفوت فقد سبقك فحل بني حرب وقارحهم إلى العفو «معاوية بن أبي سفيان» فلا تكن حالي عندك في ذلك أبعد من حال سعيد عند معاوية. فإنك أشرف منه، وأنا أشرف من سعيد، وأنا أقرب إليك من سعيد إلى معاوية، وإن أعظم الهجنة

6

أن تسبق «أمية» هاشما

7

إلى مكرمة!

المأمون :

Unknown page