المأمون :
إذن ففيم قولك في «الأمين»:
هو الجبل الذي هوت المعالي
لهدته وريع الصالحونا
ستندب بعدك الدنيا جوارا
ونندب بعدك الدين المصونا
فقد ذهبت بشاشة كل شيء
وعاد الدين مطروحا مهينا
ابن الضحاك :
يا أمير المؤمنين ... لوعة غلبتني، وروعة فاجأتني، ونعمة حرمتها بعد أن غمرتني، وإحسان شكرته فأنطقني، وسيد فقدته فأقلقني، فإن عاقبت فبحقك، وإن عفوت فبفضلك!
Unknown page