Al-amān min akhṭār al-asfār
الأمان من أخطار الأسفار
Editor
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
Edition Number
الأولى
Publication Year
1409 AH
Your recent searches will show up here
Al-amān min akhṭār al-asfār
Al-Sayyid Ibn Ṭāwūs (d. 664 / 1265)الأمان من أخطار الأسفار
Editor
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
Edition Number
الأولى
Publication Year
1409 AH
الأعضاء فإنهما يكونان في الأبدان التي اخلاطها لطيفه رقيقه فإذا تحركت هذه الأبدان حركه كثيره حميت الاخلاط فيها وسخنت بالحركة إذ كانت في طبيعتها مائله الحركة فكان منها الاعياء الذي يكون من حراره اسخان فإن كانت الاخلاط في طبيعتها حاره ازدادت سخونه قبل الحركة فكان من ذلك الاعياء المؤلم وان الاخلاط تصير في هذه الحال بمنزله الشئ الذي غلا واحتد يلذع ويؤلم فهذه أسباب الاعياء الأربعة ذكرها جالينوس فاما علاجها فإن النوع الأول والثاني يصلحان بالتغميز الرقيق والمروخات بالادهان المعتدلة الحاره كدهن الخيري ودهن السوس ودهن الأس والادهان المتخذة بالزيت الذي قد طبخت فيه افاويه طيبه الرائحة ملطفة محلله مثل الزيت الذي قد طبخ فيه القسط والاسطرك والميعه أو أظفار الطيب أو ذريره القصب وما شابه من الأشياء العطرية التي ليست حرارتها مفرطه ويكون استعمال الغمز بان يملا الغامز كفه من لحم البدن ويشد عليه كفه شدا متساويا لا يكون شده على ما يقع تحت ابهامه وأطراف أصابعه أكثر من شده على سائر في كفه من اللحم بل يكون كأنه يضغط شيئا قد ملا كفه وكذلك أوقات الدهن يجب أن يكون مسحه للبدن بالراحه كلها والأصابع مسحا واحدا ولا ينال البدن وأطراف الأصابع أشد المسح الذي يناله من الكف
Page 171
Enter a page number between 1 - 182