200

عن ابن إسحاق قال: كانت أم سلمة تحت أبي سلمة بن عبد الأسد فهاجر بها إلى أرض الحبشة، فولدت له زينب، وقدم أبو سلمة بأم سلمة مع من قدم إلى مكة من أصحاب النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-، وكان أول من هاجر إلى المدينة، ويقال: إن أم سلمة كنانية من بني جدل الطعان، وهي عاتكة بنت عامر بن ربيعة من بني علقمة بن فراس بن غنم بن مالك بن كنانة، وعلقمة هو جدل الطعان، ويقال: إنها توفيت في شوال سنة تسع وخمسين.

قال ابن البرقي: وفي الحديث أنها توفيت بعد الستين، وذكر عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب، قال: سمعت أم سلمة حين جاء نعي الحسين -عليه السلام- لعنت أهل العراق، وكان قتل الحسين يوم عاشوراء سنة إحدى وستين.

Page 208