Amālī Ibn Bishrān - al-Juzʾ al-Awwal
أمالي ابن بشران - الجزء الأول
Publisher
دار الوطن
Edition
الأولى
Publication Year
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
Publisher Location
الرياض
Genres
٢٥٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ خُزَيْمَة، ثنا سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ الْأَهْوَازِيُّ، ثنا أَبُو عَوْنٍ الزِّيَادِيُّ، ثنا أَبُو عَزَّةَ الدَّبَّاغُ، عَنْ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ دَخَلَ حَائِطًا فَإِذَا فَحْلَانِ، فَلَمَّا رَأَى أَحَدُهُمَا النَّبِيَّ ﷺ وَهُوَ عِنْدَ الْبَابِ سَجَدَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ «أَبْغِنِي شَيْئًا أَشُدُّ بِهِ رَأْسَهُ» قَالَ: فَأَتَاهُ بِشَيْءٍ فَخَطَمَهُ فَدَفَعَهُ إِلَيْهِ، ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَقْصَى الْحَائِطِ، فَلَمَّا رَآهُ الْفَحْلُ الْآخَرُ سَجَدَ لَهُ، فَقَالَ: " ائْتِنِي بِشَيْءٍ أَشُدُّ بِهِ رَأْسَهُ، فَأَتَاهُ بِشَيْءٍ فَشَدَّ بِهِ رَأْسَهُ وَدَفَعَهُ إِلَيْهِ، قَالَ: «اذْهَبْ بِهِمَا لَا يَعْصِيَانِكَ» . فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ: هَذَانِ فَحْلَانِ لَا يَعْقِلَانِ سَجَدَا لَكَ، أَفَلَا نَسْجُدُ لَكَ؟ فَقَالَ: «لَا، لَا آمُرُ أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ»
٢٥٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، أَنَا سَعِيدُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَجُلًا مَرَّ بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ يُهْرِيقُ الْمَاءَ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ الرَّجُلُ، فَرَدَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ السَّلَامَ ثُمَّ قَالَ: «إِنَّهُ لَمْ يَحْمِلْنِي عَلَى السَّلَامِ عَلَيْكَ إِلَّا أَنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَلَمْ تَرُدَّ عَلَيَّ، فَإِذَا رَأَيْتَنِي هَكَذَا فَلَا تُسَلِّمْ عَلَيَّ، فَإِنَّكَ إِنْ لَا تَفْعَلُ لَا أَرُدُّ عَلَيْكَ السَّلَامَ»
٢٥٦ - حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْفَاكِهِيُّ، ثنا أَبُو ⦗١٢٢⦘ يَحْيَى بْنُ أَبِي مَسَرَّةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ ﷺ الْمَدِينَةَ أُتِيَ بِي فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: «تَعَلَّمْ كِتَابَ الْيَهُودِ، فَإِنِّي لَا آمُنُهُمْ عَلَى كِتَابِنَا»، قَالَ: فَمَا مَرَّ بِي خَمْسَ عَشْرَةَ حَتَّى تَعَلَّمْتُهُ، وَكُنْتُ أَكْتُبُ لِلنَّبِيِّ ﷺ وَأَقْرَأُ كُتُبَهُمْ إِلَيْهِ "
1 / 121