80

Amali

الأمالي

Investigator

عبد السلام هارون

Publisher

دار الجيل

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Publisher Location

بيروت

لَو أسندت مَيتا إِلَى نحرها ... عَاشَ وَلم ينْقل إِلَى قابر حَتَّى يَقُولَ النَّاس ممَّا رَأَوْا ... يَا عجبا للْمَيت النَّاشر وقرأت الْقُرَّاء " وَانْظُر إِلَى الْعِظَام كَيفَ ننشرها " بالراء وَضم أَوله تَأْوِيله كَيفَ نحييها كَمَا ذكرنَا، وَقَرَأَ بَعضهم ننشزها بِضَم أَوله وَالزَّاي معجمةٌ تَأْوِيله كَيفَ نشخصها ونرفعها ونزعجها حَتَّى ينضمَّ بَعْضهَا إِلَى بعض، مَأْخُوذ من النشر وَهُوَ مَا ارْتَفع من الأَرْض، وَمِنْه قيل نشرت الْمَرْأَة على زَوجهَا أَي نبت عَنهُ. وَرُوِيَ أَن الْحسن قَرَأَ كَيفَ ننشرها بِفَتْح أَوله وبالراء غير معجمةٍ ذهب إِلَى النشر والبسط. " أخبرنَا ": أَبُو الْحسن الْأَخْفَش قَالَ سَمِعت أَبَا الْعَبَّاس الْمبرد يَقُولُ: من جيد مَا قيل فِي الطيف وَأحسنه قَول نصيبٍ: أيقظان أم هبَّ الْفُؤَاد لطائفٍ ... ألمَّ فَحَيَّا الركب وَالْعين نَائِمَة سرى من بِلَاد الْغَوْر حتَّى اهْتَدَى لنا ... وَنحن قريبٌ من عَمُود سوادمه

1 / 79