145

Amali

الأمالي

Investigator

عبد السلام هارون

Publisher

دار الجيل

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Publisher Location

بيروت

يرد الْمِيَاه حضيرة ونفيضةٌ ... ورد القطاة إِذا اسمأل التبع
قَالَ أَبُو الْقَاسِم: التبع الظل، واسمأل تلقص.
أخبرنَا: أَبُو حَفْص مُحَمَّد بْن رستم الطَّبَرِيّ قَالَ أَنبأَنَا أَبُو عُثْمَان الْمَازِني قَالَ: كنت عِنْد الْأَخْفَش سعيد بْن مسْعدَة ومعنا الرياشي، فَقَالَ إِن مذ إِذا رفع بهَا فَهِيَ اسْم مُبْتَدأ وَمَا بعْدهَا خَبَرهَا كَقَوْلِك مَا رَأَيْته مذ يَوْمَانِ وَإِذا خفض بهَا فَهِيَ حرف معنى لَيْسَ باسم، كَقَوْلِك مَا رَأَيْته مذ الْيَوْم. فَقَالَ لَهُ الرياشي: فَلم لَا تكون فِي الْمَوْضِعَيْنِ اسْما فقد نرى الْأَسْمَاء تخْفض وتنصب كَقَوْلِك هَذَا ضَارب زيدا غَدا وَهَذَا ضَارب زيد أمس فَلم لَا تكون مذ بِهَذِهِ الْمنزلَة؟ فَلم يَأْتِ الْأَخْفَش بمقنع. قَالَ أَبُو عُثْمَان: فَقلت أَنا لَا تشبه مذ مَا ذكرت من الْأَسْمَاء لأَنا لم نر الْأَسْمَاء هَكَذَا تلْزم موضعا وَاحِدًا إِلَّا إِذا ضارعت حُرُوف الْمعَانِي نَحْو أَيْن

1 / 144